يحدث الارتجاع المريئي نتيجة خلل في وظيفة الصمام في أسفل المريء، وبالتالي يحدث رجوع لعصارة المعدة الحامضية إلى المريء، مما يؤدي للتهيج في أغشيته
حيث يشكو المريض من آلام وحرقة في منتصف الصدر، ويشعر بوجود سائل مر في حلقه، وقد يتطور الأمر ليؤدي لالتهابات متكررة في الرئتين وانخناق أثناء النوم
هناك عدة عوامل تزيد من الارتجاع، منها السمنة والحمل والتدخين وأكل كميات كبيرة من الطعام قبل النوم، والفتق الحجابي
يتم التشخيص عن طريق وجود الأعراض مع عمل عدة إجراءات، مثل التنظير العلوي وفحص متابعة حموضة المريء لمدة 24 ساعة عن طريق جهاز خاص
أخطر المضاعفات التي يمكن أن تحصل بسبب وجود عصارة المعدة في المريء هي حالة تسمى ب مريء باريت "Barrett's esophagus"،
حيث يحصل تحول لنوع الخلايا المبطنة للمريء، مما قد يؤدي في المستقبل لتحولها إلى خلايا سرطانية
يبدأ علاج الارتجاع المريئي باستخدام الأدوية المثبطة لإفراز حمض المعدة، ويتابع المريض أثناء فترة العلاج، وهناك بعض الحالات التي يفشل فيها العلاج الدوائي وبالتالي يلجأ الأطباء لإجراء عملية جراحية بالمنظار الجراحي
هناك عدة دواعي لإجراء العملية
فشل العلاج الدوائي-
وجود أعراض خارج المريء، مثل الأعراض الرئوية-
رغبة المريض-
وجود مضاعفات في المريء، مثل مريء باريت-
"Barrett's esophagus"
أن يصاحب الارتجاع فتق حجابي-
"Nissen fundoplication" تسمى العملية
حيث تجري بالمنظار الجراحي، إذ يتم لف جزء من المعدة حول المريء بعد سحب جزء من المريء داخل البطن، وبالتالي يتشكل ما يشبه الصمام لمنع رجوع عصارة المعدة للمريء
