يعتبر شهر مارس من كل عام شهر التوعية بسرطان القولون، حيث يتم التعريف بالمسببات، وعوامل الخطورة، وسبل تقليل نسبة الإصابة، وطرق الكشف المبكر والعلاج لحالات السرطان وما قبل السرطان.
يُعد سرطان القولون السرطان الأكثر حدوثاً في الجهاز الهضمي، وثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم عام 2020.
من الأمور التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، القيام بنشاط بدني معتدل يومياً، واتباع نظام غذائي متعادل يحتوي على الفاكهة والخضراوت، والحبوب الكاملة والألياف، والتقليل من تناول الدهون المشبعة وغير المشبعة، في حين لا يعتبر زيت الزيتون أوزيت جوز الهند من الأغذية التي تزيد هذه الخطورة.
ومن العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بسرطان القولون، تدخين التبغ والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان.
يبدأ سرطان القولون في أغلب الحالات بظهور الأورام الحميدة في بطانته، ومع مرور الوقت، تتحول بعض هذه الأورام إلى خلايا سرطانية، لذلك يفيد الفحص الدوري في هذه المرحلة باكتشاف هذه الأورام في بدايتها.
يتم إجراء الفحص الدوري بعمر 45 عاماً للكشف المبكر عن سرطان القولون، في حال عدم وجود تاريخ عائلي للمرض.
هناك عدة خيارات للفحص الدوري، منها اختبار الدم المختفي في البراز، وعادةً ما يعاد هذا الفحص سنوياً، أو عمل التنظير المرن ويعاد كل خمس سنوات، أو المزج بين فحص الدم المخفي مع التنظير المرن كل خمس سنوات، أو تنظير القولون الكامل، والذي يُعد معيار القياس الذهبي لفحص سرطان القولون، ويعاد كل عشر سنوات إذا كان سلبي.
استئصال الجزء المصاب من القولون مع العقد اللمفاوية هو الهدف الأساسي في العلاجي، يسبقه أو يتبعه العلاج الكيماوي أو/و الإشعاعي.
متابعة المريض من قبل طبيب الجراحة والجهاز الهضمي وطبيب الأورام مهمة للمريض للتأكد من اتمام العلاج ومتابعة أي تطورات في حالة المريض.